jeudi 16 décembre 2010

لا حول ولا قوة إلا باللله

مستشارة تونسية تطلب خفض صوت الاذن وتعتبر ارتفاع الصوت ازعاج للناس و وزير الشؤون الدينية يعتبر ارتفاع الصوت تلوث صوتي ?
حسبي الله ونعم الوكيل
ملا عزوزة تونسية خارفة ساق في الدنيا و ساق في القبر و التو مش عارفة ربي
اللهم احسن خاتمتنا



mercredi 15 décembre 2010

status de jour

لا يــمــكــن للــحــيــاة أن تــكــون بــأكــمــلــهــا ســعــيــدة ،،،، يــجــب أن يــشــويــهــا الــحــزن للــحــظــات ،،،، لــكــي نــســتــمــتــع بــالــســعــادة حــيــن نــحــصــل عــلــيــهــا

من انا ?


أنا يا سيادتي لست في أول العمر ولست في آخره. لست مراهقا سياسيا ولست ناضجا. لست متحزبا ولا مستقلا. لست بريئا ولا مجرما. لست كرسي سلطة ولا سلة قمامة. لست ثائرا ولا متآمرا. لست شاعرا ولا متعهد حفلات. لست زعيما ولا رعية. لست زنزانة ولا كرسي اعتراف...
أنا بلا عمر تقريبا. شيخ بلا قبيلة. مخرب بأسلحة خفيفة. مناضل طبقي في حزب مقره يوجد في الطابق العلوي من المخيلة.
جرائمي الصغيرة تحلم بها شاشات السينما. واضح كفاتورة الكهرباء. أقبل وأمضي مثل نزلة البرد. أتعافى بالجراثيم ونشرات الطقس. ثري بفضل أرصدتي السمينة من أوهام صعبة التي أحتفظ بها !
أنا يا سادتي مصارع الثيران الذي يلوح بقماش أحمر في حلبة الوطن الفارغة. أنا رصاصة من عيار نادر تأكلها الرطوبة في بندقية معلقة إلى الحائط. أنا عاشق وحيد يشغل وقته بتقطيع أوراق الوردة التي اشتراها لحبيبته بانتظار إغلاق المقهى. أنا سعيد الحظ الذي ربح التعاسة بعد مقامرة طويلة مع الحياة. أنا الوديع الذي يحمل كسرة الخبز ويقبلها مرتين قبل أن يدسها في شق بالجدار. أنا الجزار الذي يذبح خروف العائلة في الأعياد بيدين واثقتين. أنا الباحث عن الوردة وسط المزبلة وعن الحب في قطار لا أملك تذكرته !
أنا فارس الأحلام الذي يركب رأسه عوض الحصان الأبيض. النجم الذي ما يلبث أن يتألق حتى يسقط وراء التل مثل حجر طائش. أنا اللص الشريف الذي يخلص المكتبات من دواوين الشعر الرديئة والروايات المملة.
أنا الصعلوك الذي لم يسكر قط، والأمازيغي بلا حاجة إلى كونغريس عالمي. أنا المغربي بلا حاجة إلى معارف في الوزارات. أنا الذي لم يرسب قط في أي امتحان والذي مع ذلك يرتجف عندما يتذكر امتحان السياقة !
أنا عدو الوثائق وقاعات الانتظار. أنا الذي ما إن يضع الطبيب يده فوق صدره حتى يرتفع ضغطه، والذي ما إن يقبل يد جدته حتى يشعر بالأمان. أنا الذي يغني فيروز في الحمام والشاب خالد في العمل ويرتل آية الكرسي داخل الفراش قبل النوم. أنا عضو اتحاد كتاب المغرب بلا حاجة إلى كتب. قاطع الطريق الذي يعترض سبيل الجميلات من الأفكار في منتصف الليل بقلم حبر جاف في اليد. أنا الطفل الشقي الذي بمستطاعه أن يضيع موعدا مهما بسبب حصة الرسوم المتحركة. أنا الغبي الذي استبدل مقعده في قطارات العالم بمقعد ثابت في العمل. أنا المتخلف الوحيد في المغرب الذي مازال يتحدث العربية في القطار !
أنا الذي مارس فنون الحرب عوض الفنون التشكيلية، وبناء الأجسام عوض بناء بيت حقيقي يستره. أنا المولود تحت برج الميزان نكاية ببرج الدلو. أنا المناضل الطبقي الذي ضرب أمام مندوبيات الشغل ونام بسبب التأشيرة أمام أبواب السفارات.
أنا المتمرد الذي يحب القهوة بالحليب أكثر مما يحب ماركس، والخبز أكثر مما يحب الإضراب عن الطعام. أنا السائح الذي يحمل في حقيبته الجرائد عوض الخرائط، ومفكرة العناوين عوض البطاقات البنكية. أنا عدو الولايات المتحدة الأمريكية الذي يحلم بالغرين كارد، حليف القضايا الرابحة التي يدافع عنها الخاسرون !
أنا لسانكم الطويل الذي تشحذونه في جلساتكم الخاصة. أنا ضميركم غير المستتر، والفعل المبني للمعلوم والذي تقديره دائما أنتم.
أنا الجملة الاعتراضية في كل خطاب ثقيل وممل. أنا الفعل المبني دائما على الكسر، والذي عندما يكون مزاجه رائقا يبني نفسه على الضم. أنا واو الجماعة وعلامة الاستفهام الأبدية ونقط الحذف.
أنا الممنوع من الصرف، الذي لا يتنازل عن مبادئه ولو قايضوه بأشد العملات صعوبة.
خديمكم الأرضى الذي عينتموه واليا على ديوان مظالم يوجد مقره بالهوت مايل.
أنا ابن الشعب الذي يشبهكم، أنا الفتى الذي يقول منذ طفولته ها أنذا، وليس ذلك الفتى الذي يقول كان أبي.
أرجو أن تكون هذه المعلومات كافية عني، فقد حاولت ألا أنسى شيئا. أضيفوا كل هذه المواصفات في ملفي الذي تحتفظون به عندكم، فربما قد تنفعكم ذات يوم. فهي كما ترون مواصفات قد تقودكم إلى معلومات قيمة حول شخصي المتواضع.

مرحبا بيك في بلوغنا


صبآح ومساء الورود للجميع ..


صباح ومساء قطرات الندى التي تتلاعب على اوراق الزهور لتعطي للطبيعة جمالا ورونقا خاصا ..


صباحكم ومساءكم عاطر باجود انوع العود و البخور ..


أهلا ومرحبا بكم احبتي ..


نلتقي لنجدد عهود الوفاء لمن هم أوفياء لهذا الصرح ..


نعود ونحن نحمل معنا أزاهير روض لم تزل ..


ينشر العبير الفواح وينور لنا كل زاوية من زواي بلوغناا الرائ
ع .